غفت عيناه وهو في الطائرة في طريق العودة بعد ان امضي 3 سنوات كاملة بالخارج ..
وبرغم غفوته سبح عقله وسط التساؤلات هل ستظل علي عهدها معه منذ ان سافر
منذ رحيله ولم تغب دقيقة عن خياله ؟!
وكثيرا في عمله ما كان يشرد ذهنه لساعات وكانت هي بطلة خيالاته
هل سيجدها عند عودته كمان كانت , له وحده؟
لقد تغرب تلك السنوات كي تكون له
كان يتذكر عينيها الحانيتين وتلك الابتسامة الحزينة التي ودعته بها كان يهون عليه مرارة الغربة ومشقة العمل والان حان وقت العودة الان فقط سوف تكون له
سرت في جسده نشوة ارتياح حينما وصلت خيالاته الي هذه النقطة
تخيلها وهي تقف مرتدية فستانها الابيض مطأطأة رأسها خجلا والجميع من حولهم يصفقون ويهتفون . . . .
******
( تعلن شركة مصر للطيران عن قيام رحلتها رقم .... المتجه الي لندن في تمام الخامسة مساءا نتمني ان .....)
افاق من ذكرياته الجميلة ناظرا في ساعة يده
فقد تبقي 5 دقائق علي قيام رحلته
نهض حاملا حقيبة وحيدة ثم القي صورة فوتوغرافية من يديه
كانت تضم حبيبته السابقة مع صديقه الوحيد
مرتدية ذات الفستان الابيض الذي طالما داعبه في احلامه
فقطع تذكرة الاياب وعاد من حيث اتي . . . .
تمت
8/10/2010
10:20 a.m