جلست أمام مكتبها علي ضوء المصباح الصغير , تداعب قلمها عله يستجيب ويفيض ببعض المشاعر التي تشتعل داخلها ...
ادارت أغنية حزينة جرحت سكون الليل الذي احاطها بردائه القاتم الا من صوت الحفيف بالخارج ...
لم تندمل جراحها بعد منذ رحيله عنها بتلك القسوة , ولم تستطع نسيان تلك الكلمات الجارحه التي القاها علي مسامعها بدم بارد دون ذنب الا انها قد احبت انسان اناني لا يعرف في دنياه سوي حب نفسه ...
احبته اكثر مما ينبغي , احبته حبا لم يحبه احد من قبل , احبته حتي كرهها !!
التقطت قلمها من جديد وراح يتمايل علي الاوراق مع النغمات الحزينة التي سيطرت علي جميع خلاياها وكأنه عازف عن الكتابة ...
انسابت عبرة من عينيها فخط قلمها كلمته الاخيرة :
اقتلني قبل رحيلك !!
تمت
18/1/2011
8:50p.m