التقينا من جديد على حواف الشرفات ...
فى ذات الموعد اليومى المعتاد فى ساعة متاخرة من الليل ...
الذى لم يخلفه
احدنا قط دون اتفاق مسبق ..
لاسيما تلك الوحدة اللعينة التى كانت القاسم
المشترك بيينا ...
نتبادل النظرات ...
احيان سعيدة ..
واحيان شاردة ...
واحيان اخرى حزينة دامعة ...
يوميا نصنع ذات المثلث الوهمى من الوجوه
الخالية من اى انفعالات ...
فقط مشاعر صامتة دون ان تنجح جميع كلمات
الالم ان تتجاوز شفاهنا ...
ولكن اليوم هناك شئ مختلف ...
نظرات جانبية تبادلاها سويا دون ان تضمنى
معهم كعادتنا ...
لمحت نظراتهم التى تحمل من الشوق مالا يوصف
او يحكى ببضع عبارات ...
ولاول مرة يتحدث احدنا منذ ان تواعدنا فى
اجتماعنا اليومى ...
هو ولازال يسترق النظرات الجانبية اليها :
مشتاق انا .
هى ولا زالت تبادله شوقه المجنون : فرحة انا
.
انا ولازلت حائرة بين نظراتهما المشتاقة :
وياوجعى انا !
تمت
10/11/2013
5:47 a.m