ومثل ما مضي وتكرر مرارا ومرارا
كانت هي الجاني وسكبت الدموع انهارا
وانا اقف علي هامش حياتها أرقب الوداع
وتحملني أنا الخطأ وتبكي علي زمن الخداع
أحقا أنا من أخطأ أم هي من ارتدي القناع
صار حديثي بلا جدوي الان
فقد عاقبتني واصدرت حكمها
وقالت انت بقلب لا يعرف الامان
وما عدت اشعر بين يديك بالاطمئنان
كانت هي الجاني والقاضي والسجان
وانا كنت الضحية وفي عينيها ذنبي ذنبان
تراني من يتقلب ويحمل وجهه الاف الالوان
وأنا لازلت لا اعرف ماذا فعلت
وبما في حقها أخطأت
فانزويت في حجرتي بكيت وبكيت
فقد صرت ذكري مؤلمة في قلبها ووقفت علي أطلال الفراق
أشعلت النار في ذكرياتنا وصورنا وأشياءنا وما تبقي لي غير رماد الاحتراق
تمت
2:00p.m
21/2/2011
شكر خاص : محمد فخري صاحب تصميم اطلال الفراق