تحيرت جدا في اختيار العنوان , فخاطرتي اليوم تنقسم لشقين باحاسيس مختلفة فترددت اي العنوانين انسب ثم قررت ان اضعهما معا فانا لا اريدكم ان تفقدوا ذرة من احساسي بها اتمني ان تنال اعجابكم ....
حلم فوق الخيال
حرت في كلماته ...
فقد تردد كثيرا قبل ان يخبرني اياها ...
لمرتي الاولي اري تلك الحيرة بعينيه ...
بدا وكأنه يحدث نفسه عني ...
لم افهم مغزي الحديث ...
قال انني حلم فوق الخيال ...
يخبرني انه لا يستحقني وانه لم يفعل شيئا لاجلي كي يكون جدير بي !!
يقول اني جوهرته واني اغلي من ان يحصل علي !!
اخبرني اشياءا فوق تفكري ...
قال ان حبه وحده لا يكفي ليستحقني !!
بل اني استحق الدنيا باكملها حتي يكون جدير بحبي !!
أحبك ... وكفي
كيف وانا احيا بذاك الحب الذي يملأ كل كياني ؟
فأنا قبله لم اعرف للحياة لونا ولا طعما ...
اذا قلت اني كنت سعيدة قبله فقد ظلمته واذا قلت اني كنت تعيسة فأيضا ظلمته ...
لأني قبله ما كان عندي سبب يستحق ان افرح او ابكي لاجله ...
حقا لم تكن حياة تلك التي احياها ...
هو من علمني الحب سقاني الحنان علمني الوفاء واعظم معاني الحياة ...
علمني كيف أحيا !!
ذرة واحدة من عشقه تكفيني لأحيا وأموت عليها , تكفي لأضل جواره كل دقيقة بعمري ...
تكفيني نظرة عينيه الحنونة ودقات قلبه ولهفته المجنونة ...
تكفيني كلمة حبيبتي وحب عمري , يكفيني انه شمسي وقمري ...
فأنا لا اريد مالا او الماس فانت كنزي وقلبك جوهرتي الحقيقة ولا شئ اخر عندي ذا قيمة ....
فلا تأبه كثيرا لتلك الافكار التي تحاصرك ...
فقط دعني أحبك ... وكفي !!
تمت
12:00p.m
2/5/2011