تجلس امامه علي تلك المنضدة التي طالما جمعتهما سويا ...
تحتضن فنجانها بكلتا راحتيها حتي غاب بينها تماما عله يهبها بعض الدفء ...
يتبادلان حديثا هامسا كل دقيقة وصوت قطرات المطر تتعالي بالخارج حتي اشتدت الهزيم ...
نظرت في عينيه نظرة طويلة فكم وهبتها الحب والحنان والدفء الذي تنشده ...
قام من مقعده وتناول معطفها واحاط به كتفيها ثم سرحت مرة اخري بعينيه الحانيتين ...
دقائق قليلة وشعرت بالبرودة تتسلل الي اطرافها فضمت طرفي معطفها في شدة ...
ثم سقطت دمعة باردة كبرودة المطر علي وجنتيها حينما افاقت من حنين ذكرياتها ولم تجد شيئا امامها غير فنجانها الذي لم ترتشف منه قطرة بعد !!
تمت
5:35p.m
27/4/2011