widgeo.net

2011/10/19

By \ Casper & Carmen & Heba (3) أوتار الماضى

8- لأجلك :




كان حازم اقرب الحاضرين للطفل فاسرع دون تفكير او تردد ودفع الطفل دفعة ليست بالقوية ابعدته عن مسار السيارة..


لكنه قد أختل توازنه ولم تسعفه الثواني الباقية ان يبتعد هو ايضا فصدمته السيارة بضربة قوية اطاحت به عدة مترات !



***



9- لحظات الخطر :





خوف وترقب يحيطان بالمكان , هالة من الصمت سادت أرجاء قاعة الانتظار المجاورة لغرفة العمليات ... الطفل الصغير وقف مذهولاً مندهشا من الاحداث المحيطة به ... أما الزوج فتنتابه حالة من القلق والحيرة معاً ... 

أما ياسمين فلم تستطع منع عبراتها من التساقط على وجنتيها حتى بللتها إلى أن لمح زوجها هذه العبرات ولكنه أظهر غير ذلك ..

الثواني تمر وكأنها ساعات والساعات تمر وكأنها سنين طويلة والقلق والخوف صارا الشيء المشترك بين الحاضرين جميعا ...

أما أهل حازم فيا لهول مصيبتهم وشدة كربهم ..
فمنذ أن دخل حازم غرفة العمليات اتصلت بهم ياسمين على الفور وقد سمحت لنفسها ان تأخذ الرقم من هاتفه المحمول !

مرت أكثر من ثلاث ساعات ومازال الاطباء بداخل غرفة العمليات إلى أن خرجت طبيبة صغيرة السن من الواضح أنها مساعد الجراح الذي يقوم بالعملية تتحدث إلى الحاضرين 

قائلة : ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻞ ﺩﻡ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻣﻪ ﻧﺎﺩﺭﺓ  ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨوع (0 ﺳﺎﻟﺐ‏) !

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺃﻫﻞ ﺣﺎﺯﻡ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻓﺼﻴﻠﺘﻪ ﻳﻬﺮﻭﻟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﺈﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺣﺎﺯﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ..

ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺭﻓﻴﻘﺔ ﻋﻤﺮﻩ ...

ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ :

- ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺮﻉ ﺑﺪﻣﻪ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ...

ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺃﺫﻧﺎﻫﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ...

ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺪﺃﻫﺎ ﻣﺮﺍﻓﻘة ﻭﺃﻫﻞ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷُﻔﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺩﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻹﻓﺎﻗﺔ ﻇﻞ ﻳﺮﻭﺍﺽ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻀﺮﺑﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺮﻋﺪ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺎ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ !؟ 

ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻝ ﻣﺼﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺷﺪﺓ ﻛﺮﺑﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺣﺎﺩﺛﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺨﻠﻊ ﻓﺆﺍﺩ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﺍﻵﻥ ﻣﺮﺽ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻊ ﻓﺆﺍﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻫﺎ ..



ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ حازم  ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺮﺣﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻓﺮﺡ ﺃﻫﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺳﺎﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬا ﺑﺎﺻﺎﺑﺔ ﺯﻭﺝ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ .

ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺯﻡ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﻖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻭﺍﻻﺷﻌﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻼﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ .


***

10- الوداع  



ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻓﻠﻢ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ

ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ

ﻋﺸﺖ ﻣﻌﻚِ ﺳﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺮﺕ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻷﻥ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ،

ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚِ ، ﻭﺍﺑﺘﻤﺴﺖ ﻟﻴﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻴﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ .

ﻣﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻚِ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺭﺿﻰ ﻟﻚِ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻣﻊ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﺤﻜﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺇﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﺪ ﺳﺄﺭﺣﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍ ... 

ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻚِ ﺑﻌﺸﻘﻨﺎ ﻻ ﺗﺒﺤﺜﻲ ﻋﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻻ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ
ﺃﺑﻠﻐﻲ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﻧﺴﺎﻩ ﻗﻂ ﻟﻜﻢ ﺃﺣﺒﻜﻤﺎ ﻭﺳﺄﻇﻞ ﺃﺣﺒﻜﻤﺎ ﻟﻸﺑﺪ ﻟﻚِ ﻣﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻦ ﺃﺧﺘﻢ ﺏ " ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﺁﺧﺮ " ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ


ﺧﺎﻟﺪ .

ﺑﻠﻠﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏَ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉُ ﻭﻇﻠﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﺎ : ﺃﻳﻦ ﺑﺎﺑﺎ !؟

ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻜﻠﻢ ﻣﺴﻠﻜﺎ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﻤﺪﺍً ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ

- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﺃﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ألم :

- ﻭﺃﻳﻦ ﺧﺎﻟﺪ !؟ ﻗﺪ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻳﺒﻠﻐﻨﻲ ﺃﻻ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ.

ﺻﻤﺖ ﺣﺎﺯﻡ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ:

- ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻙ

ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﻰ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻴﺐ ﺣﺎﺯﻡ

- ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺻﺎﺭ ﺩﺭﺑﻲ ﻭﺭﻓﻴﻘﻲ .. ﺳﺄﻋﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻭﻭﻟﺪﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺟﺴﺪﻱ ﻳﻄﻴﻖ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ
,
,
,

ﺗﻤﺖ بحمد الله  /~

***

Comments
11 Comments

11 comments:

Unknown said...

رائع ما عزفت أناملكم
طوال احداث القصة ..

سرد رائع .. وصف ولا أروع

أبدعتم ..

يسلم أقلامكم وأرواحكم .

دمتم بخير .،

Heba Salem Youssef said...

السلام عليكم :)

اخيرا اكتمل العمل بنشره

سعيدة حقا به :)

صبح said...

قصة جميلة بنهاية حزينة ابدعتم تحياتي

حَنيّـن نِضال said...

النهاية قاسية كثيرا !

هنيئا لكم النهاية و وفقكم الله الى ما يحب و يرضى و ان شاء الله نشوفكم مجتمعين في عمل اخر و ابداع اخر . . . تحياتي

Casper said...

تجربة رائعة
اتمنى تكرارها في المستقبل باذن الله

بالتوفيق دائما
تقبلي مروري

Casper

شمس النهار said...

جميلة
ونهاية غير متوقعة

رااااااائعة
:)

هشام الجندي said...

عمل مشترك رائع كما تعودنا منك
سلمت أناملكم وأرواحكم
تحية عطرة مني لكم
ودمتم في حفظ الرحمن

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- said...

موهبة جديدة

يتم اكتشافها عندك الاخت ارائعة كارمن

قصة مؤلمة ولكنك سطرتيها ببراعة احييكي عليها

تحيتي ا

دعاء العطار said...

كنت هناك عند كاسبر واتصدمت

النهايه غير متوقعه تمااااماً بس عجبنى انها مفتوحه رغم انها تبان مؤلمه لكن الباب لسه مفتوح

بجد عجبتنى جدا واسللوبكم فى الكتابه حلو اوى

عايزين من ده تانى (:

Anonymous said...

مساء الغاردينيا كارمن
ويبقى ذلك العمل
وسام أبداع تعتز أنت وكارمن به
ونعتز نحنُ بكما "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas

الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد said...

موضوع رائع

سرد مميز

لكن .. الهروب و الوداع من أسوأ مشاعر الحياة

المواجهة تعطى دائما القدرة على مقاومة كل عذابات الحياة و الامها

المواجهة و الإتحاد و الحب ..

و الحب أهم و أجمل الأشياء

موضوع رائع جميل

تسلم إيديكم مجتمعين

تحياتى

Post a Comment

عذرا على التاخر فى الرد على التعليقات ولكنى حتما ساعود لارد عليها لاحقا .. حقا اسفة بشدة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

Template by:

Free Blog Templates