..
وتجيب الاقدار تساؤلاتنا كيف تشاء .. وتأخذنا معها رحلة الصمت المميت ..
فبعض المشاعر لا تحتمل ان نتحدث بها كثيرا وتبقي كلمات حبيسة تجرح الكبرياء وتحني الكرامة ..
فالبعض صامت لكنه مجروح كأنه بركان ينتظر ليثور ..
مسرحية حزينة بطلها التجاهل وعدم الاكتراث ..
والحال لاتدوم علي وتيرة واحدة طويلا والا ما كانت هناك الحان حزينة والحان سعيدة وابت الاوتار الا ان تعزف نغمات التمايل رافضة الدموع ..
فمثلما هناك الحب .. هناك الالم ..
ومثلما هي الحياة في حبك ايضا اقل الجراح فيه الممات !!
تمت
5:20p.m
1/11/2011