لا ادري ماذا يحدث لي , لما تلك الخفقات المتتالية كأنها طرقات ؟
ماعدت ادري بالوقت كيف يفوت , ولا كيف يرسل الزمن عقاربه لتمضي بنا الدقائق ولا أشعر بها الا بين احضانك
ما عاد للحياة معني الا بك , لم اعد اشعر بوجودي الا حينما اراني في عينيك
احب رجلا لأجله احببت الحياة , لأجله احيا ما تبقي في عمري من دقائق , فأعشق ملامح حياتنا سويا
حديث الذكريات كنا بالأمس نهمس ألحانه . . . التقينا , تدفقت المشاعر من وإلي كل اتجاه , كلانا يكمل للأخر حديثه , يومئ موافقا أو يبتسم في حنان
وكلانا هائم في بحر الهوي لا يشعر بما يدور خارج نطاق مجلسنا , يمر الوقت يلتهم الدقائق وكلانا سابح سارح في دنيا الخيال والاحلام
اصطبغت السماء بلون وردي رقيق , وكأني اري قلبه يتقافز من بين ضلوعه يمنح حياتي ذاك اللون المخملي الناعم , تحتضنني عيناه في رفق وخجل تكاد تحلق بي لولا القيود
تنتابني تلك المشاعر كلما استعدت ذكرياتنا سويا , ترافقني همساته ونظراته أينما ذهبت , أشعر بقلبه ملاكي في جميع طرقاتي يود لو خبأني عن العيون والقلوب , تمني لو يغطيني برموش عينيه حتي لا تراني الا عيونه
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * *
الي هنا لن استطع أن اضع كلمة النهاية , فالحب الصادق لا نهاية له
وأيضا
لم تضع الايام النهاية بعد
22-5-2010
4:28 p.m