ما اصعب ان تشعر انك كنت في حياة شخص لا تتجاوز كونك مسكنا لالامه ودواء لجروح الزمن التي تركت بصماتها عليه !!
وشأنك كشأن اي مخدر حينما يعتاد عليك الجسد يبحث عن البديل ويلقيك بعيدا غير عابئ في أي صندوق مهملات ستستقر !!
يسارع في لفظك من حياته ليتجنب مواجهة ضعفه امامك وانه يوما قد كان في حاجة اليك وكان يتوسلك لتبقي !!
فالحقيقة انه بالفعل كان ضعيفا في مواجهة الامه واتخذك وسيلة للتخدير حتي وجد الاقوي تأثيرا !!
فما اقسي من ان تشعر ان شخص يعني لك الكثير وقد تجاوبت معه بكل مشاعر التعاطف والحنان التي تملكها ولا تملكها ولكنك في حياته
لا تعد اكثر من قرص مسكن قد تناوله يوما ثم القاه علي المائدة باهمال !!