widgeo.net

2011/01/12

رسول الحب بقلم كارمن وكاسبر







على شعاع الشمس الذهبي الذي اخترق الكوخ الصغير للعم حسن استقيظ من نومه على قُرابة السادسة صباحاً يتثائب بشدة نافضاً عن نفسه تراب الكسل وقام فتوضأ من ماء البحر المجاورللكوخ وصلى الصبح ثم شرع يمارس بعضاً من التمارين الرياضية التى اعتادها يومياً , لم تفعل به الشيخوخة مثلما فعلت مع باقي كبار السن قد تجاوز عمره الخمسين عاماً لكن حين تتأمل ملامح وجهه فلن تعطيه أكثر من خمسة وثلاثين عاماً .

جلس تحت نافذة صغيرة بالكوخ يُكمل قصته التى لم ينتهِ بعد من قراءتها وبجانبه قدح من القهوة قد تلاشى البخار من أعلى الفنجان نظراً لاغراقه في أحداثها وإذا بصوت طرقات عالية فأسرع بفتح الباب فإذا به شاب متوسط الطول يُدعى عادل ذو بشرة بيضاء قد تدلى شعره البُني الناعم على وجهه حتى كاد يحجب الرؤية عنه وإذا به ينادي على عم حسن بصوت عالٍ ...

- صباح الخير عم حسن
- صباح الخير يا ولدي .. كيف حالك ؟
- الحمد لله بخير ...

نظر إليه عم حسن بابتسامة عريضة وسأله : كيف حالُ فتاتك ؟
لعمت عينا الشاب وابتسم مُجيباً :

- قد فعل الورد الكثير والفضل لك يا رسول الحب

قهقه بشدة وأجابه :
- الحمد لله يا ولدي ومتى سيتم زفافك إليها ؟
- قريباً إن شاء الله

 استكملا الحديث عن بعض شئون القرية ثم استأذن عادل فسمح له بالانصراف وعاد مرة أخرى يستكمل قصته وتنبه إلى فنجان القهوة الذي تركه لأكثر من ساعة فتناوله جرعةً واحدة وعاد إلى جِلسته التى كان عليها .

 وأثناء قراءته للقصة انتابه النوم لبضع دقائق وإذا به قد فزع على طرق الباب وقام يفتح ليجد أمامه رجل كبير السن ينادنونه بالشيخ محمد ذي لحية بيضاء كبيرة بها بعض من الشعيرات السوداء المتناثرة وهو بمثابة أخ أكبر لعم حسن بعد أن قُتل أخوه الذي يصغره بعشرين عاماً إثر قصة حب غريبة من نوعها .

- السلام عليكم يا حسن
-  وعليكم السلام يا شيخ محمد .. كيف أصبحت ؟
- الحمد لله بخير ... سامحني يبدو أنني قد أفزعتك من النوم فلا تؤاخذني
- لا عليك يا أخي تعلم أنني أسعد لرؤيتك ؟
- وأنا أيضاً

دخلا الكوخ وأحضر بعض الطعام فرفض الشيخ محمد وقال :
-         قد تناولت إفطاري أما أنت فيبدو أنك قد اسيتقظت متأخراً يا رسول الحب ...

ابتسم عم حسن وأجابه :
-         لكم سعدتُ بهذا اللقب ... حقاً إنها السعادة بعينها أن تساهم في تآلف قلوب ظلت حائرة ليال طوال .

ثم ترقرقت دمعة صغيرة من عينيه وهو يستكمل الحديث
-         رسول الحب مازال يبحث عن الحب ولم يجده حتى الآن !

وضع الشيخ محمد يديه على كتفه وهو يحدثه قائلا :
-         صبراً يا حسن ... كل شئ في ميعاده , نسيت أن أخبرك أني قد رأيت خالد أخاك في منامي أمس وقد كان حزيناً بعض الشئ حاولت أن أتحدث إليه لكن لم أستطع
- ليرحمه الله ... كانت قصة حب غريبة حقا وانتهت نهاية أغرب
- بمناسبة الأحلام قد رأيت مناماً منذ قليل
-  خير إن شاء الله
- رأيت في الحُلمِ امراءة جميلة ترتدي زيا بنفسجياً وكانت تنظر إلي من بعيد لكن كنت أناديها ولم تكن تسمع ندائي وظللت أنادي حتى طرقتَ الباب .

ضحك الشيخ محمد بملئ فيه :
- يبدو أنني السبب في ذلك قد جئت إليك في وقت غير مناسب ...

ابتسم مجيباً
- ما تفسيرك لهذا ؟
- وهل تحتاج هذي إلى تفسير ؟!

هام قليلاً وانتابته بعض الحيرة والقلق ظهرا أثرهما على وجهه فقال له الشيخ محمد
- يبدو إنك سوف تجدها إن شاء الله

عاد لشروده بعد أن اغلق الباب وراء محمد واستلقي علي الفراش وظل يفكر في كلمات محمد الأخيرة وسبح في حقل من التساؤلات والافكار : هل آن الأوان حقاً ؟ هل سيقابلها اخيراً ؟

لقد عاش طوال حياته يرشد الآخرين كيف يعيشون الحب صحيحاً على أكمل وجه وفي هذه الاثناء كان ينتقي اجمل الصفات من كل من عرفهن حتي صارت في خياله أشبه بالملاك وطفق يبحث عنها بين البشر , ولكن هيهات ... لم يعد بعد ملائكة في صور بشر !

سقط في سبات طويل ولا زالت صورة فتاته في مخيلته وكم تمني لو ظل أسير الاحلام حتي لا يفارقها ثم رآها في ذات المكان بذات الثوب الملائكي حاول أن يقترب منها ولكنها بدت هذه اللحظة أبعد من سفح الجبال وقاع المحيطات فوقف يراقبها من بعيد وهي تتهادي تحت اشعة الشمس مما زادها حسناً وجمالا .

افاق من غفوته علي صوت طرقات من جديد وهو يلعن الطارق وكم تمني وقتها أن يسافر حيث لا بشر تكون , فتح الباب في تكاسل ثم اتسعت عيناه في انبهار ودهشة !!

إنها هي !!!

طالع وجهها الملائكي بلهفة , فلم يحظ برؤيتها علي هذا النحو في أحلامه تسائل في حيرة : هل أنتي هنا حقاً ؟ أمازلت غارقاً في أحلامي ؟

ابتسمت ابتسامة ساحرة اضاءت له الكون وقالت : وهل أبدو الآن خيال ؟!

دخلت الي الكوخ وهو خلفها في آلية ولم يدرِ ماذا يفعل غير أن جلس أمامها علي المنضدة وراحا يتبادلان حديثاً هامساً لم يعلم ابداً فحواه غيرهما !

استيقظ علي خيط من أشعة الشمس تسلل إليه بين الالواح الخشبية المتهالكة ووجد نفسه جالسا أمام المنضدة كيوم أمس , افاق وراح يبحث عنها في كل مكان داخل وخارج الكوخ دون جدوي فجلس يدون اشعاره من جديد في هذا الملاك الذي زاره بالامس!

طرق محمد الباب من جديد فوجده جالسا وبجانبه رزمة من الاوراق المدونة تحوي عنوانا واحداً ... (ملاك زارني بالأمس)

ابتسم محمد مداعبا وهو يقول : يبدو أنك سقطت في أحلامك من جديد .
ابتسم حسن في هدوء قائلا : بل حقيقة !

وراح يروي ماحدث بكل تفاصيله وانصرف محمد من عنده مشدوها بهذه التفاصيل العجيبة , هل لانه كان يساعد الكثيرين في مدواة جروح الحب فقد ساعده كيوبيد كرد لجميل كل هؤلاء البشر فجسد له ملاكا كما اراد ؟!

وفي وقت قصير بدأت البلده كلها تتحاكي عن رسول الحب وملاك الليل التي تزوره كل مساء والعجيب في الأمر أن أحدا قط لم يرها أويعلم من أين تأتي أوأين تسكن ؟!
لكن الجميع بلا شك ممن ساعدهم رسول الحب يتقافزون من الفرحة لأنهم يرون اشراقته كل يوم أجمل من ذي قبل .

والأغرب من ذلك أن حسن لم يطلب منها الزواج كما تمني وكما تمني له الجميع لكنه اكتفي بساعات الليل التي يتبادلان فيها الحديث ثم تتركه يغفو ويسبح في أحلامه ثم يفيق لِيُدون فيها أرق الأشعار وأعذب الكلمات , استمر الحال هكذا وأصبح رسول الحب أسطورة تتداولها الاجيال علي مر عشرين سنة واصبح كوخ الشيخ حسن من الأماكن المقدسة في البلدة .

حتي ذات إشراقة لم يخرج كعادته كي يسقي الورود التي تحاوط الكوخ التي لم ينقطع عن زياتها واهتمامه بها طوال سنواته السبعين علي الرغم من أن قواه قد خارت كثيراً في الآونة الاخيرة لكنه كان يردد دائما : ما ذنب هؤلاء الورود ولِما تَضعُف لِضعفنا وتموت لموتنا طالما لازال لها عمر ؟!

وبعد أن تخلف رسول الحب عن زيارة وروده التي بدت حزينة جداً لانها لم تصبح علي وجهه كما اعتادت , فقرر القليل من سكان البلدة علي رأسهم الشيخ محمد الذي ما إن علم بالامر فهرع فوراً ليتبينوا أمره !

طرق الباب بهدوء ولكنه لم يجد رداً فدفعه أحدهم بقوة ودخلوا وما إن وقعت عيناهم عليه حتى فرت الدموع من عين الجميع إذ وجدوا رسول الحب مستلقي علي فراشه جثة هامدة وقد فقدت عيناه بريق الحياة للابد , والاكثر عجباً أنهم وجدوه محاطاً بالزهور ووجهه يضئ الكوخ بأكمله ووجدوا رُزم الورق موضوعة في كل ركن من أركان الكوخ وقد استقرت بجانبه علي الفراش آخر ورقة دونها بعنوان

‏(آخر زيارة للملاك)

التقطها أحد شباب البلدة وشرع  يقرأها على مسمع الآخرين  :

اخواتي وأبنائي الأحباب , عندما تقرأون رسالتي هذه أكون قد فاضت روحي الي بارئها , أعلم أنكم ستجتمعون هنا حينما تعلمون بغيابي فقد عهدتكم ذوات أخلاق نقية صفية , رسالتي اليكم اليوم هي لتعلموا أن الحب لا يوجد به شيء اسمُه المستحيل , فقد كسرت بيدي هذه الكلمة قبل موتي حتي يمكنكم أن تحيوا بالحب وحده دون عوائق , أعلم أنكم ستندهشون حينما تعلمون حقيقة رسول الحب وملاك الليل ولكن هذه هي الحقيقة وإن كنت قد عشت حقيقة أخري رسمتها بيدي ...

ما ملاك الليل الا خيالات ليل , خيالات عقلي وقلبي الذي تمني كل ذرة به أن يجد فتاة أحلامه وتحيا معه ماتبقي من عمره , كان هذا الملاك زائر الاحلام ولكن اقسم لكم أنني ماعشت أصدق من لحظاتي وأتذكر كل كلمة نطقناها سوياً وسترونها مُدونة جميعها في اوراقي الكثيرة التي سأتركها بعد رحيلي , عشت هذه اللحظات احادثها وتحادثني وتتحدثون عنا , هذه هي الحقيقة التي اردت أن أحياها , وقد فعلتها وعشتم جميعا معي اجمل حقيقة , والان وبعد موتي , فقد ماتت معي جميع لحظاتي الخيال منها والحقيقة , ولكن لتتذكروا دائما


ليس هناك شئ اسمه المستحيل , هناك حقيقة واحدة وواحدة فقط هي
أن الحقيقة ما اردناها نحن!


والحب والسلام خير ختام
رسول الحب وملاك الليل ,,

بعد ان انتهي الجميع من مراسم دفن رسول الحب والجميع غارق في سكون الليل والحزن لم يفارق القلوب بعد ولن يفارقه الا بعد مرور العديد من السنين

وقفت فتاة علي أعتاب الكوخ وروت الورود التي تحيط بها وقد سقطت دموع غزيرة علي وجنتيها وبعد ان انتهت انصرفت قائلة : وداعاً رسول الحب .
 
وكانت تلك الفتاة هي ... ملاك منتصف الليل!!

ظلت الازهار التي تحيط بالكوخ يانعة نضرة والكل يتسائل في حيرة كيف تحيا وقد مات من يرعاها ولكنهم كانوا يتذكروا قول رسول الحب ويكتفون به

وظلت أسطورة ازهار الكوخ وملاك الليل ورسول الحب تتداول عبر السنين .......

تمت  ,,,

BY
Carmen & Casper
   


Comments
53 Comments

53 comments:

Mona Hekal said...

بحجز اول تعليييييييييق
طبعا لسه هاقرا بس اكيد حلوة :)

Mona Hekal said...

ايه ده بجد مش لاقيه كلام يناسب روعة ما قرأت
ايه الجمال و الابداع ده
تسلم ايديكوا بجد اقول ايه انا كنت في حلم و صحيت اول ما خلصت القصة
والنهاية اسطورية رائعة
تحياتي الشديدة جدا

جايدا العزيزي said...

ليس هناك شئ اسمه المستحيل , هناك حقيقة واحدة وواحدة فقط هي
أن الحقيقة ما اردناها نحن!

كارمن

كاسبر

طرت معكم فوق سحاب طاف بى الى عنان السماء

قصه رائعه تحمل اسمى المعانى

عمل رائع بكل المقايس

اشكركم على الابداع

تحياتى

Casper said...

لن أستطيع أن أبدي رأيي في القصة لأنني شاركت فيها لكن سأحيي كارمن على تميزها المعهود وإبداعها المستمر

بالتأكيد كانت تجربة رائعة
أفادتني كثيرا

خالص تقديري واحترامي
وإن شاء الله تتكرر التجربة مرة أخرى

Casper

Heba Salem Youssef said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة رائعة
مترابطة جدا وكأن كاتبها شخص وليس عمل مشترك

للحق هناك بعض التفاصيل لم تذكر
كمثلا
قصة اخيه الصغير قصة الحب الغربية ونهايتها الغريبة !

او انه كيف كان أصلا رسول حب يعنى الالية او ماذا كان يفعل ليوفق كل تلك القلوب !

وأيضا ملاحظتى على الحوار القائم
هو الفصحى
وهذة قرية والحوار يكن بالعامية ايضا اكثر ورودا من كونه فصحى

لكن انا لا ارانى تندرج تحت مسمى الرواية بمفهومها العام اذ ان الفترة الزمنية اظن انها قصيرة وايضا السرد والاطناب من مزايا الرواية

هذة اشبه بقصص الاساطير او اسطورة

استمتعت بالقراءة جدا
وعمل مشترك رائع ماشاء الله
فهذا ليس بالجديد

بارك الله فى قلميكما
وموفقين فى كل ما تكتبون

Heba Salem Youssef said...
This comment has been removed by a blog administrator.
فشكووول said...

السلام عليكم
تحياتى
هو رسول الحب ولم يجدحبه ومات بدونه
هكذا تموت الورود البيضاء
تحياتى

سندباد said...

عشت حقيقي معاكم في الاحداث وحسيت بكل موقف وبكل كلمة
مجهود اكثر من رائع وهذا ليس بغريب علي كاتبين انا شخصيا بستفاد منهما كثيرا وبعيش في كل موضوع بيكتبوا فيه
احييك ياكاسبر احييكي ياكارمن وياريت التجربة دي تتكرر تاني انشالله
تقديري واحترامي

eng_semsem said...

جميله القصه بس مش جميله النهايه كان نفسي كل واحد يلاقي فعلا حبيبه في الدنيا هو احنا مكتوب علينا نشوف عدونا والللي بيكرهنا وما نعرفش حد يحبنا ولا ايه
دمتم بخير وتجربه ناجحه

ツSmiLeY AnGeLツ said...

اخذتوني لدنيا تانيه
دنيا محدش يصلها الا بهذه الكلمات الجميلة
قصه جميلة
والحب عمره ماكان مستحيل
الانسان هو الي يجعله مستحيل
تقبلوا مروري
سلامي لاغلى ناسي

Unknown said...

أنا من رأي هبه كان في تفاصيل كتير انتظرت سردها كقصة الحب الغريبه و كيف أنه أصبح رسولاً للحب بتفصيل أكبر لكن طبعاً الأسلوب و جمال الوصف و الفكره لا غبار عليهم
أسطوره جميله فصلتني عن الواقع و بعثت جو من الحب
تحياتي لكما و دمتما مبدعين.

;كارولين فاروق said...

ايه الجمال ده بجد أكثر من
رائع
سرد جميل وتصاعدي
ونهايه اروع
تحياتي لكارمن الرقيقه وكاسبر الجميل

مصطفى سيف الدين said...

casper
carmen
لقد اعدتم صياغة جديدة لمعنى الحب رسمتم لوحة رائعة لا يرسمها الا فنانين مبدعين مثلكما
لقد اخترتم بطل القصة فوق الخمسين وفي ذلك دلالة كبيرة ان الحب ليس له عمر وطالما قلب الانسان ينبض فان الحب موجود بداخله
ان بطل القصة افضل وصف له انه شاعر يرسم من الخيال واقع ويعيشه فيتحول الخيال الي حقيقة تسقي زهور الحب البيضاء لتشهد علي ان الخيال والواقع هما اسيري قلب انسان يمكن ان يجعلهما القلب جنة او يجعلهما حجيم

قصتكما اثارت الكثير بداخلي وذلك من روعة ما كتبتما
تقبلا مروري فمهما كتبت لن اصف جمال تلك الكلمات
اسف للاطالة
تحياتي وتقديري
استمتعت هنا

mrmr said...

كارمن الجميله
لا اجد كلمات تعبر عن اعجابى الشديد بما كتبتى انتى وكاسبر عشت لحظه بلحظه مع رسول الحب
لكن ان كان الحب لا يعرف مستحيل
لكن فى معوقات كتير بنجد المستحيل فى الحب والمعوقات دى تحول عن ارتباطهما البعض وان يكلل الله حبهما بالزواج
فالحب بين طرفين لابد ان يكون النهايه بينهم الزواج وغير ذلك فالحب مستحيل
قصه جميله استمتعت بها
تحياتى اليكى ولـ كاسبر العزيز

faroukfahmy said...

سادتى هل ما اراه الآن توافق فكرى بين كارمن وكاسبر حبايب قلبى ام توافق روحى هل هوتوافق نثرى او توافق قلبى هل هو توافق خواطر ام توافق عشائر ....لعلى ما اراه ظنا يصبح علما ، وما اراه خفيا يصبح علنيا ...حقيقة رسول الحب فيها تصوير فريد فى نومه وصحوته فى ادباره وعودته فى استقباله وتوديعه كل ذلك زاملتماه مع حكمه العاطفية التى للاسف الشديد والمحزن لم يطبقها على نفسه واصبح مكانه المقدس لو عرف حقيقة صاحبه لنعى الجمىع من بناه

حرّة من البلاد..! said...

كارمن الغالية
انا حقا مبهورة بهذا العمل المشترك
لقد وصلتما لقلوبنا وداعبتما احاسيسنا باسطورته الجميلة
تحياتي لابداعكما
وان شاء الله المزيد من الاعمال الممتعة حقا
تحياتي يا عذبة

هبة فاروق said...

قصة فى منتهى الروعة والجمال تخيلتها وكانى بداخلها
حكاية تشبة الاساطير
تسلم ايدك يا كارمن انتى وكاسبر تحياتى لكم

من كل بستان زهرة said...

راااااااائعه يا كارمن
وتحيه كبيره لكاسبر الرائع

اتمنى ان يكون هناك رسل حب في كل مكان
فكم نحتاج لهم في هذه الأيام
لينشروا الحب بيننا
ويزرعوا فينا التصميم على تحقيق احلامنا
ويمدونا بالتفاؤل الذي نحتاجه


سلمت يداكي انتي وكاسبر

Tears said...

اسلوب رشيق

و مترابط كأنه لشخص واحد

فكرة شيقة



تحياتي

Anonymous said...

الله عليكم
جميله ورائعه ماشاء الله

تسلم ايدكم

:))

Carmen said...

اولا اسفة جدا جدا جدا ع التأخير بس بجد شفت ايام بهدلة يارب مايكتبها ع حد
برد وامتحانات ومواصلات وكورسات
وجيت ^_^
وحشتوني جدا بجد يلا نبدأ

Carmen said...

مني ابو السعود
بيتك ومطرحك ياحبي ^_^

Carmen said...

مني ابو السعود
ربنا يخليكي ياحبي انت اجمل وارق
نورتيني

Carmen said...

جايدا
تسلمي حبي ع رقتك وذوقك
نورتيني ياقلبي

Carmen said...

كاسبر
حقا لن اجد كلام اوجهه اليك
يكفي ان اقول انك حقا اكثر من مبدع
فالفكرة فكرتك وكل شئ به لمسة لك
شئ يشرفني ان اكتب معك واستفيد من قلمك الرائع
تحياتي وخالص احترامي

Carmen said...
This comment has been removed by the author.
Carmen said...

دكتورة هبة

السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حقيقة رائعة
مترابطة جدا وكأن كاتبها
شخص وليس عمل
مشترك

ربنا يخليكي يادكتورة من بعض ما عندكم

للحق هناك بعض
التفاصيل لم تذكر
كمثلا
قصة اخيه الصغير قصة
الحب الغربية ونهايتها
الغريبة !


قصة اخيه كانت بس مدخل لشرح مهمة رسول الحب وايضاحها فقط لكن لم تؤثر في سياق الرواية:)

او انه كيف كان أصلا
رسول حب يعنى الالية او
ماذا كان يفعل ليوفق
كل تلك القلوب !

الحقيقة دي اتذكرت في عدة مواقف وهي في حواره مع الشاب وذكر الورود وسؤاله امتي هيتجوزو وايضا في الجزء اللي حكي فيه عن نفسه وانه كان بينتقي اجمل الصفات من كل الفتيات اللي عرفهم وهو بيعطي الاخرين نصائح:)

وأيضا ملاحظتى على
الحوار القائم
هو الفصحى
وهذة قرية والحوار يكن
بالعامية ايضا اكثر ورودا
من كونه فصحى

ده مش شرط من شروط الرواية او القصة وخصوصا الرواية لانها بتتحكي بمفهوم الكاتب والرواي فقط هي رخصة اذا حب استعان بها:)

لكن انا لا ارانى تندرج
تحت مسمى الرواية
بمفهومها العام اذ ان
الفترة الزمنية اظن انها
قصيرة

ليست قصيرة علي الاطلاق يادكتورة الرواية حكت عن احداث علي مدار اكثر من عشرين عاما حضرتك اذا تمعنتي في القصة هتلاحظي هذه الملاحظة:)

وايضا السرد
والاطناب من مزايا الرواية

لو سبق لحضرتك وقرأتي أي من روايات التي نشرتها روايات مصرية للجيب وطبعا دي سلسلة مشهورة جدا بأعظم كتاب مصر في جميع المجالات هتلاقيها بنفس الاسلوب وان كانت مش علي نفس المستوي!

هذة اشبه بقصص
الاساطير او اسطورة

وحتي الاساطير يمكن ان تروي كرواية او تكتب كقصة ولكنها ليست قسم من الكتابة في حد ذاتها

وان كنت ايضا لا اقول انها تندرج بمسمي الرواية بكل حذافيها فنحن لا نبحث عن الاحتراف ولم نصل اليه بعد ولست اعتقد اني احبذه علي الاطلاق لكني اسميتها رواية وهي اكثر ماتكون اليها من اي مسمي او نوع اخر واحببت اسمها كما هو رواية رسول الحب
مع خالص احترامي لرأيك ورأي كل من شرفني بالزيارة

استمتعت بالقراءة جدا
وعمل مشترك رائع ماشاء
الله
فهذا ليس بالجديد
بارك الله فى قلميكما
وموفقين فى كل ما
تكتبون

ربنا يخليكي يادكتورة اسعدني مرورك جدا وان طال الوقت
تحياتي وخالص احترامي

Carmen said...
This comment has been removed by the author.
Carmen said...

فشكول
وعليكم السلام
تسلم ع ذوقك وتعليقك الجميل
تحياتي لك

Carmen said...

سندباد
ربنا يخليك سندباد
من بعض ما عندك من براعة وذوق
تحياتي لك

Carmen said...

eng_semsem
ليس كل مايتمناه المرء يدركه استاذ اسامة
اكثر قصص الحب الاسطوري في التاريخ لم تتوج بالزواج
تحياتي لتعليقك وذوقك

Carmen said...

خواطري مع الحياة
ده من احساسك العالي بس ياحبي ^_*
نورتيني اجمل رشا
تحياتي لك

Carmen said...

شيرين سامي

نحن هواة حبيبتي لسنا محترفين كي نستطع كتاباتها بحذافيرها
وايضا كما ذكرت سابقا اننا قد ذكرنا بعض التفاصيل التي وضحت ذلك والباقي كان خارج السياق
تحياتي لك اجمل شيرين

Carmen said...

كارولين فاروق
ربنا يخليكي ياحبيبتي ده بس من ذوقك ورقتك
تسلمي نورتينا

Carmen said...

مصطفي سيف

حقا وقف عندي الكلام من جمال تعليقك
حقا لم اجد كلام اعبر به عن امتناني لكلماتك
تقبل خالص احترامي وتقديري

Carmen said...

مرمر
اكبر دليل عن ايمان القصة بكلماتك انه نفسه مالاقش الحب ده بس المهم اننا مانيأسش
وان حبنا دايما يفضل نقي في قلوبنا
تحياتي لك حبي

Carmen said...

فاروق فهمي

روعة تعبيراتك لم اجد لها ردا
تسلم ع ذوقك وتعليقك الراقي
تحياتي لك

Carmen said...

حرة من البلاد

ليس اجمل من كلماتك حبيبتي
تحياتي لك ياقمر

Carmen said...

هبة فاروق
ربنا يخليك ياحبي
تسلميلي
تحياتي لك

Carmen said...

من كل بستان زهرة

ياريت ياحبي ويكون الحب في قلوبنا الي الابد
تسلمي حبيبتي
تحياتي لك

Carmen said...

تيرز

ربنا يخليكي ياحبيبتي شكرا ع تعليقك الرقيق
تحياتي لك

Carmen said...

الحب الجميل
تسلمي ارق ايمو في الدنيا
نورتيني

rose said...

رواية جميلة جدا تسلم ايدك سمسمة انتي وكاسبر استمتعت بقصتكم جدا

Carmen said...

rose
ربنا يخليكي اجمل وارق وردة
تحياتي لك

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) said...

كارمن................
المستحيل نصنعه بأيدينا وليس بأيدى غيرنا كل مانتمناه يمكن تحقيقه ولو حققنا جزءا يسيرا منه فقد حققناه
الإنسان بطبعه طماع يريد كل شيئ بين يديه وبكثره وكأنه لايريد لأحد آخر أن يحصل على شيئ وهذا هو مانسميه المستحيل
شكرا لكى القصة جميلةورائعة خيالية

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) said...

كارمن................
المستحيل نصنعه بأيدينا وليس بأيدى غيرنا كل مانتمناه يمكن تحقيقه ولو حققنا جزءا يسيرا منه فقد حققناه
الإنسان بطبعه طماع يريد كل شيئ بين يديه وبكثره وكأنه لايريد لأحد آخر أن يحصل على شيئ وهذا هو مانسميه المستحيل
شكرا لكى القصة جميلةورائعة خيالية

Sheroo said...

واااااااااااااااو بجد حلوة اوى

ليس هناك شئ اسمه المستحيل , هناك حقيقة واحدة وواحدة فقط هي
أن الحقيقة ما اردناها نحن!

carmen said...

استاذ فاروق
عندك حق فعلا الطمع هو الشئ المستحيل اما الحب فهو لايعرف المستحيل
خالص احترامي لحضرتك

carmen said...

شيرو
ربنا يخليكي حبيبتي انتي اجمل
تحياتي لك

Ms Venus said...

جميلة جدا


عيشتنا لحظات فى حلم جميل

كارمن & كاسبر


حقيقى أمتعتونا


تحية لإبداعكم

carmen said...

ارق فينوس في الدنيا
تسلمي حبيبة قلبي
نورت الخاطرة وبقت اجمل بوجودك
تحياتي لك حبي

رحاب صالح said...

جمييييييييييلة اووي بجد
بس لية مش عارفة كأني قريت شيء مشابه
امممممم
مش عارفة يمكن لاني قريت كتييييير بقيت اتلخبط
ف النهاية بجد جميلة كتير بكل ما فيها من عبر ةوحب وخيااال
تسلم الايادي

Carmen said...

رحاب صالح
عاملة زي افلام العربي القديمة صح^_^
المهم انها عجبتك حبي
نورتيني

Post a Comment

عذرا على التاخر فى الرد على التعليقات ولكنى حتما ساعود لارد عليها لاحقا .. حقا اسفة بشدة

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

Template by:

Free Blog Templates