تململ فوق فراشه في تكاسل وحنق عندما انتزعته من نومه صوت عدة انفجارات في الجوار ...
حاول الاستسلام للنوم من جديد لكنه لم يستطع فقد تردد الدوي مرة اخري جلس علي الفراش ومط شفتيه في حنق , صحيح انه بعيد عنه بكيلومترات ليست بقليلة الا انها تحرمه النوم دائما ...
جلس يشاهد التلفاز ويتنقل بين قناة واخري وكلما وقع بصره علي محطة اخبارية يسرع في تحويلها , فهو لم يحاول ابدا سماع تلك الاخبار التي تتحدث عن القتل والاحتلال والذل والقهر , كان لا يعيرها بالا طالما هي بعيدة عنه ...
واخيرا استقر علي قناة كوميدية تعرض مسرحية مشهورة جلس يشاهدها في لامبالاة ...
دقائق قليلة وعادت صوت الانفجارات لكنها كانت قوية فتح النافذة من جديد ....
وامتلئت عينه بنظرة تحمل رعب الدنيا كله فقد رأي القذيفة تتجه نحو مباشرة , وكان اخر مشهد رآه في حياته فقد احترق به المنزل والحي بأكمله !!
تمت
2:00p.m
4/4/2011