ايامنا , همساتنا , كلماتنا , حتي دموعنا وآهاتنا , ستصبح غدا ذكريات
.
أحيانا يكون هناك لحظات في حياتنا نظنها النهاية وعجيب أننا لا نملك القدرة على الوقوف من جديد في ذات اللحظة ولكن هي طبيعة البشر وليس لي نقدها.
لكن الأيام علمتني شيئا لربما كان قاسيا عليَّ في البداية ولكني تعلمته...سأحدثك عنه فلربما يفيدك أسماء:
إن دارت بكي الدنيا وصرتي وحيدة وفقدتي أشخاصا حسبتهم يوما الماء والهواء فلكي شيئين أولهما انظري داخلك ولكن بعينهم فان وجدتي الا شئ أكملي رحلتك وإن وجدتي أنكي المخطئة فلا تنظري عودتهم فالرياح لا تسير في كلا الاتجاهين ولكن انظري عودة نفسك فإن عادت فلتعلمي أن الله يسر كل هذا من أجل تلك النهاية!!
الشئ الثاني أنه مهما كانت قسوة التجربة فلا بد أن نكون في قمة السعادة لأن الله ذكرنا حتى ولو بابتلاء ..فالله يبتلي من أحبه.
أرجو ألا أكون ضايقتك بحديثي ولكني اعتدت ألا أكتم شيئا أراه يفيد الآخرون .
لي فترة لم أشارك الرد ولكنها لطبيعة دراستي لكني حين أكون في فراغ حتى ولو عن الكتابة أجد نفسي أبحث عن الجديد لأقرؤه وكتاباتك فن راقي اعتدت أتجول بينه.
خالص احترامي لشخصك:
مريم
اصبحت اكره ان اعقب على جروح الغير واكتب مبدعة ،،
ولكنك تعرفين السبب وتعيشين الالم ،،
لن يموت الالم بداخلنا ولكننا نحاول الا نراه ،،
نصيحة ليست للعمل بها ، انما فقط لمحاولة صنع المستقبل وترك الاطلال .
نحن هنا .
انظري الى هذا الجانب رفيقتي .
حبي لكي يا ذات القلب الرقيق ..
منة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مريم
اهلا بعودتك مرة اخري عزيزتي يسعدني بشده انك لازلتي تفضلين البقاء في حديقتي الصغير
قرأت كلماتك التي تحطم اقوي قلب علي صخور الواقع , ربما هي صحيحة وربما هو شئ بيني
ولكن اجيبيني عزيزتي
ماجدوي عودة تلك النفس ممزقة
اليس ضياعها افضل واكثر راحة
من اراد الرحيل فليرحل , ربما الجرح كبير لدرجة انه لم يحتمله , ربما هو يريد البقاء بمفرده , ربما وربما وربما , حياتنا هي مجموعه من الاحتمالات المجردة , ولكن الحقيقه الوحيدة المؤكدة , ان الحياة لا تتوقف , واننا مادمنا نحيا لحظات في عمرنا , وان الله معنا , وسنحاسب علي كل ثانية سنعيشها وعشناها , فلا وقت للتحسر والوقوف علي اطلال الماضي , نتذكره فقط لندعو ربنا سبحانه وتعالي ان يغفر لنا ما اقترفناه في ماضينا , وان لم يستطع القلب النسيان
فلنحيا بدونه
انرتي صفحتي عزيزي
احترامي وتقديري
dark moon
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منة
مع كل وداع ستتعلم انه عليك ان تتوقف عن سذاجة الانتظار والبكاء علي الاطلال والتحسر علي ما فات وكان
لا شئ يفيد حتما ولا ماضي سيرجع ولا وقت سيرسل عقاربه لنستند عليها مره اخري فالرحيل هو الرحيل ولا تولد منه عوده
الجرح موضعه القلب وجروح القلب لاتشفي حبيبتي , فلا تضعي في حسبانك ان تجاهلنا يشفيها ولكنه فقط ينسيها وتصبح ندوبا معرضه للنبش في اي لحظة , ويتجدد الجرح يوميا
لنا رب بجانبنا اذا ما اعسرنا دعيناه استجاب لنا واذا ما تعبنا دعيناه اراح قلوبنا فلا تقلقي وتناسي الجرح عل الندوب تنسي انفسها وتنسانا
حبي واحترامي
dark moon