ما بين يومين وليلة مروا كالطيف , كحلم وردي داعب طفل صغير بين ذراعي أمه ينشد الامان , كأنما انفصلنا عن كل ما يحيط بينا , وكأننا صيرنا وحيدين علي شاطئ الحب والحنان
ايامنا , همساتنا , كلماتنا , حتي دموعنا وآهاتنا , ستصبح غدا ذكريات
.
ياله من مزيج ادبي رائع
اجتمعت فيه من عوامل الطبيعة رحيق الازهار و نسيم الرياح و ضوء الشمس و تغريد العصافير
وفي هذا الجو الرائع نرى لغة بين عيون لا ترى بعضها
و نسمع همس بين متحادثين لا يسمعا انفسهما
و في النهاية عزف جميل يشبه الفراق و ليس فراقا اذ لم يكن هناك اصلا اجتماع
و كأن النفس تودع نفسها و تهمس سرا في اذنها
مرحبا بك مرة اخري في حديقتي الصغير اعتقد انكم قد سئمتم البكاء في عالمي , سعدت جدا لان ذاك العمل المختلف نال اعجابكم , ولكن اعذرني سألتزم الصمت عن التعليق في تفاصيله واحاسيسه لاسباب قد تكون علمتها
نهاية اسعد جدا بوجودك لا حرمنا الله اطلالتك الرائعة
خالص احترامي
karmen
رائع حبيبتي كعادتك ..
لست أملك كلاما ،،
سلمت اناملك حبيبتي ..
فراشة زرقا ..
وانا ايضا حبيبتي لست املك كلمات
انارتي ولو بدون تعليق
karmen