احاول اقناعها عبثا الا تتحسس شاشة التلفاز .. وانها مهما جلست خلفه حتي افصل عنه التيار الكهربي , لن تجد الشخصيات الكارتونية التي تحبها وهي تفتح بابا وهميا لتخرج منه !
فتاتي الصغيرة ذات الثلاث اعوام .. اراها تجلس يوميا بالساعات بجوار التلفاز تتحسس الشاشة بكفها الصغير وعلى شفتيها تعلو ابتسامة رقيقة تزين وجهها البرئ ..
ومن حين لاخر اسمع ضحكاتها البريئة تعلو من خلف التلفاز وكأنها تتعجلهم كى يخرجوا اليها !
تعاند باصرار حتى يغلبها النوم ولازالت فى انتظارهم !
تمت