انزوي في ركن حجرة شبه مظلمة لا يدري الاحساس المسيطر عليه بالتحديد اهو حزن ام انتصار زائف ام ندم علي ما اقترفه في حقها وحق نفسه
تناولت صورة تجمعهما سويا , القتها ارضا بعنف , تهشم الزجاج وتطاير امام عينيه فسالت دمعة حزينة من بين كبرياء مغرور انكسر في الحال
حملت حقيبتها ونظرت اليه باحتقار وقالت كلمتها الاخيرة : تدبر شئونك بنفسك !
استدارت وذهبت الي مكان لا تراه به وتركت خلفها ذكرياته المريرة .
تمت