هذا ما كنت اخشاه , اخر ما تمنيت حدوثه , لم هذا الشخص , لم تلك المرة ؟
لم لم استطع المحافظة يوما علي شخص تمنتيه ؟
أيدعي اني لم احبه ,
أيدعي ان مشاعري تجاهه كانت انانية ,
أيعتقد اني لم افكر , ولم اتعذب
ولم يتقطع قلبي لأجله ؟
ربما كان علي حق في موقفه , ربما كان الجرح اعمق مما توقعت ,
ربما لم افهمه بعد , أأكذب قلبي الذي لم يدق ولن يدق الا لاجله ,
أأكذب أحاسيسي التي لم تتوحد الا معه ؟
في لحظة اتخدت القرار , في لحظة حدث الجرح ,
لم ادري بنفسي الا وقد القيت كل كلماتي المسمومة ,
كلمات اصابت قلبه مباشرة ,
في لحظة اتخذ هو ايضا القرار , قرار لم استطع تنفيذه منذ شهور ,
قرار الفراق , في ثانية رحل , ودع قلبي الي الابد , القاه بكل عنف
لك كل العذر ياملاكي , اعذرني فلم اجد غيرك يوما لاعطيه ذاك اللقب ,
نعم ملاكي الذي داوي الكثير من جروح قلبي ,
ربما قررت الرحيل , هكذا هو ذاك القرار دائما , لم استطع اتخاذه يوما ,
دائما مايفرض علي , ربما الان فقط ادركت لما ذاك العذاب المتكرر مع اكثر اشخاص تمنيت , لأنني انا من جرحت , أنا من سببت الالم , من انشأته من جذوره
فلتتذوقي نفسي القليل مما يعانوه منك , اجرعي الكأس قبل ان يرتشفوا قطرة منه , هكذا انا دائما , الندم بعد العدم
عقب الجرح والفراق , هرولت ابحث عن قلب مثل قلبه ,
عن قلب يحتويني كما كان هو , عن صدر يطمئنني كما اعتاد معه ,
حتي احن قلب علي , امي , لم اجد في احضانها دفئ احضانه ,
لم اعثر فيها علي ما يطمئنني , رحلت عنها اجتر آلامي
أبعد كل هذا يدعي أني لم احب ,
أبعد كل ذاك القلق يدعي اني لم اعشق ,
أبعد ذاك العذاب اتذوقه لأجل عذابه وليس الان فقط ولكن منذ شهور يقول أني لم افكر؟
وهل آلمني غير التفكير ,
وهل عذبني طوال ليالي الظلمة غير قلقي عليه ,
أعلمت الان لم كان نومي متوترا , بل حياتي بأكملها ؟
لا يا من أحببتك , إني احببت , بكل كياني احببت , لو لم احب , لم اكن تذوقت الالم وتحملته وطويته داخلي يقطع اجزائي تلك الفترة , بل لم اكن صارحتك
ربما لم تسمعها مني يوما ولكن لتسمعها الان ,
ربما جاءت متأخرة , وربما هي أمل جديد ,
نعم أحبك , بكل خلية في جسدي أحبك
لا تقلق ولا تشعر بالذنب بعد الان , فقد قررت الرحيل ,
لاول مره قررت الرحيل , لتصحيح وضع متأخر ولكن الخطأ الاكبر ان يستمر ,
بك أو دونك لابد ان ينتهي , أمس ام اليوم لابد ان يزول , نعم الي الابد يزول ,
ماعاد قلبي يحتمل جراح من جرحتهم بيداي
أخرون علمونا الجراح ونحن نذيقها غيرنا
إلي لقاء قريب , ربما عدت يوما ويكون ما كنا
تمت
إلى أحن قلب أحسسته
6-4-2010
8:41 p.m